طـائـر الـحـبـارى

[اتيكا]

[c]طائر "الحبارى" الطريدة التقليدية للصقر والصقارين[/c]

[c][/c]

[c]من الطيور الآسيوية البرية طائر "الحبارى" وهي من اشهر الطيور عند العرب هي والصقر، وتعد الحبارى أحد العناصر الأكثر تأثيرا التي لعبت دورا بارزا في تطوير واستمرار رياضة الصيد بالصقور في المنطقة العربية قديما وحديثا،وفي القدم كان اصطيادها للغذاء والحاجة أما الآن في أصبحت هذة الرياضة متعة وتراثاً
وتذكر الدراسات ان اكتشافها تعود للبقايا الأولى لها المكتشفة من قبل العلماء الى العصر الحجري أي الى40أو50 مليون عام، وعاشت فوق سطح البسيطة قبل الإنسان بزمن طويل، واول نشأة لها في القارة الأفريقية قبل ان تأتي الى آسيا وماسميت بالطيور الآسيوية الآن، واكثر مناطق انتشارها البلاد العربية والبعض يطلق عليها الحبارى العربية وعادةً ماتأخذ لون البيئة التي تعيش فيها لكي يساعدها لون ريشها للتمويه والأختفاء والأنسجام مع تلك الأرض التي تقطنها، ويساعدها شكلها على التمويه والتأقلم مع طبيعة البيئة في الأختفاء وعندما تنكمش وتتموضع بلاحركة بالقرب من شجيرة يصبح من غير الممكن للعين رؤيتها غير الخبيرة من الصقار رصدها ورؤيتها، ويمكن رصدها في النهار من خلال أثر قدميها في الصباح ومسايرها على الرمل الندي وهو الدليل الحقيقي الوحيد على مكان تواجدها وممكن تجفيلها حتى تبان اما الصقر أو الصقار [/c]

[c][/c]

[c]والحبارى هي أكبر من الدجاجة وأصغر من الديك الرومي الكبير ويصنفها البعض من فصيلة طائر "الكركي" الى انها تشبه النعامة الى حدا كبير ولكنها أصغرها حجما،وهي طائر عجيب يقضي نهاره متخفيا ويمضي ليله في البحث عن الطعام سيرا على الأقدام،والحبارى من أشد الطيور طيرانا، واطولها أشواطا، ويقال انها تموت كمدا إذا أبطأ ريشها في النمو، فهي إذا سقط ريشها أو فقدته وطارن صويحباتها قبلها فإنها تموت كمدا،وذلك لحبها وعشقها للطيران، ويقال في المثل الشائع (مات فلان كمد الحبارى) وهي من الوجبات المرغوبة عند الأنسان خصوصا في فصل الخريف حيث تكون قد اكملت نموها إذا كانت فتية(فرخ) والفرخ يطلق عليه النهار..والحبارى الأنثى والخرب هو الذكر، ويكتمل نموها بعد سنة واحدة تقريبا، وإذا كانت قد انجبت فراخها فتكون قد استردت عافيتها بعد التبييض والتفريخ وبهذا الموسم يكون طعمها ألذ ولحمها وافي وعضمها قوي وهي متعددة الأشكال متفاوتة الأحجام ووزنها حوالي 1،8الى 2،7 كلغ ولها عنق طويل يزينة ريش ناعم أسود متداخل مع اللون الأبيض يتدلى من خلف الأذن على الرقبة يسمى ب "المعارف" ويكون عند الذكر أكثر كثافة وأطول لانه أوفر ريش وأكبر حجما واحيانا يكون ضعف حجم الأنثى، ورأسها مسطح من الأعلى ولها منقار قصير وعينان صفراوان وحدقة سوداء وعين الحبارى تشبه عين الثعبان
وتجوب الأرض بحثا عن مرعاها وهي شديدة الحذر خوفا من الجوارح وعدوها اللدود هو "الصقر" وجناحاها طويلان وذنبها ايضا ويوجد فيه 24ريشة وساقان طويلان وخف صغير وفيه ثلاثة أصابع قصار حتى ان بعض العرب يقول "بيني وبينك اقصر من إبهام الحبارى" ويتشابه الذكر والأنثى في لون الريش إلإ ان الذكر يتميز بكبر حجمه والريش الزائد على رقبتة والبعض يطلق عليه "الغلب" ريش ناعم يختلط فيه اللون الأسود والأبيض الى الرمادي الداكن [/c]

[c][/c]

[c]وهذة الطيور منها حوالي 22نوعا،منتشرة في العالم، تعيش في المناطق غير المأهولة بالسكان وتختار الهضاب والسهاب الخفيفة والسهول الجافة و تقضي وقت فصل الصيف في المناطق الباردة في روسيا والصين، وتفضل ان تقضي فصل الشتاء في المناطق المعتدلة والحارة نسبيا في الجزيرة العربية ودول الخليج، حتى ان ابناء المنطقة يطلقون على مناطق الإمارات قديما "مشتى الحباري" وماتغادر هذة المناطق في شهر مارس وأبريل وتطير شرقا بإتجاه مضيق هرمز وثم إيران والوصول الى موطن مصيفها هناك بعد طيران يستمر من 13الى 73 يوما وذلك حسب قدرة كل طائر، وممكن تقطع مسافة 6000كيلو متر ولمسافات بعيدة تتراوح بين 34الى 180كيلو مترا في اليوم،رغم انها تقضي معظم وقتها في التهاود والسير على أقدامها التي تشبة كف طائر القطا ولكنها أكبر، ولاتقدم بالطيران إلا أذا حست بالخطر أو قررت الهجرة من مكان لآخر، وتقضي الحبارى في مكان مصيفها أو في فصل الشتاء حوالي 4شهور قبل بدء هجرتها الأخرى، الصيفية والشتوية، وتطير بسرعة مسافة 84الى 130كيلو متر في اليوم الواحد وتستمر في الطيران من 15إلى10كيلومتر في الساعة الواحدة، وتتغذى على البذور والحشائش والديدان والعقارب، وتبيض ثلاثة بيضات مرقطة أشبه ببيضة القطا ولكنها أكبر وبحجم بيضة الدجاجة وتحضنها مابين 30إلى28يوما وتضع بيضها في أرض منبسطة يقع غالبا بجنب شجيرة في منطة شبة صحراوية مكشوفة لأنها لاترغب أن تقضي وقت حضانتها بأرض تكثر فيها الأشجار أو الصخور خوفا من افتراسها من الثعالب اثناء حضانتها لبيضها وغالبا ماتتعرض لمثل هذة المخاطر، وتقوم برعاية أفراخها بمفردها لمدة 8أسابيع ثم تكبر فراخها ينبت ريشها وتستطيع الأتكال على نفسها وعادة ماتلازم الأفراخ أمها من ضمن السرب حتى يأتي موسم التكاثر، وتختار حريتها بذلك،و بدون مساعدة الذكر والذي يكبرها بالحجم ،ويطلق عليه "الخرب" وتنضج الأنثى قبل الذكر [/c]

[c][/c]

[c]وتقول بعض الدراسات ان الحبارى يبلغ عمرها ثلاثين عاما تقريبا، "ويبدأ موسم تزاوجها في فصل الربيع وبداية الصيف ويقوم الذكر بحركات استعراضية لأستقطاب الأنثى حيث يؤدي طقوس تتضمن الأستدارة والتغنج والمشية الراقصة ومايسميها البعض "رقصة الحبارى" ورفع ريش مؤخرتة الى الأعلى ثم ينشره وينفخ الكيس الموجود في رغبتة لكي يعطي للأنثى هيبة ومنظرا فحوليا وجذابا وعادةً مايقوم بمثل هذة الأستعراضات في الصباح بعد شروق الشمس، وتأخذ الأنثى تتمشى أمام الذكور حتى يقع الأختيار على الزوج المناسب لها ،وتكون عملية التلقيح سريعة وعنيفة تفقد خلالها الأنثى بعضا من ريش عنقها في المكان الذي يمسك بها الذكر بمنقاره وتتم إنهاء عملية التلقيح من كلا الطرفين بسلام ونجاح،وهناك مصطلحات يطلقها الصقارون على تسميات الحبارى مثل: الحفانة وهي الحبارى الأصغر حجما والأقل مقاومة، والربدا هي الحبارى المتوسطة الحجم وقد تكون انثى الحبارى وهي صعبة المراس وتتصدى للصقر أرضا، وان انقض عليها الصقر اخذت تتموضع في الأرض وتخمر أو تناور حتى يهبط الصقر على الأرض وتهم بالأقلاع لتهرب منه وهي سريعة
في طيرانها وحذرة ومراوغة ودائما ماتتسبب في ضياع الصقروتغيب به بعيدا عن انظار صاحبه، لكرهها له وخوفها منه واحيانا ولما تمتع به من خبث ودهاء وغالبا ماتختفي خلف غصن أو جذع شجرة محاولة بذلك الوقوع بالصقر بخطر محدق وضرر محقق أثر أرتطامة بذلك الغصن أو تلك الجذع من الأشجار لما تخفي له من عداوة قوية وحقدا دفينا تجاه الصقر مما يسبب لها من خطورة فادحة بها، وتخشى الحبارى ارتفاع الحرارة اكثر من شدة البرودة ويرعبها "الصقر" نظرا لرغبتة الجامحة في أفتراسها ومطاردتها وأكلها وهو يتتبع اين موطنها مهما تكن بعيدة أو متخفية وهي الطريدة الوحيدة المحببة له مما يدعو المتعة والفرح بالنسبة للصقار المصاحب للصقر الذي يفضل هو بدوره مطاردتها لكي يصطادها لما لديه من شراهة في التلذذ في مطاردتها وافتراسها وأكلها، واين ماتوجد الحبارى يوجد الصقر[/c]

[c][/c]

[c]وهي من الطيور الصامتة وهذه من السمات الفارقة مع غيرها من الطيور، وغالبا ماتطلق أو يسمع لها صوت إلى أن صوتها يشبه "النبيح" ورغم ان طعم لحمها ليس لذيذا أكثر من لحم القطا أو الحجل بل يوجد للصقار والصياد متعة بمطاردتها ومن ثم صيدها ولندرتها ايضا،و لما يتمتع الناظر في كيفية طيرانها وأختبائها ومراوغتها أثنا المطاردة، لأنه لديها أسلوباً ومراوغة وهذا ليس أستعراضا منها بل رعب وهلع وخوف من عدوها الأساس وخصمها الشرس هو "طائر الحر" الصقر الجارح الذي عادة مايتناولها بمخلبة المدبب القاتل أو بواسطة منقارة المنحني وكأنه سكين حاد ويستطيع الصقر الامساك بها سواء كانت طائرة في الجو أو إنها رابضة في الأرض وسلاحها الوحيد للمقاومة بعد الطيران والمراوغة هو أستخدام "مرشها" وهي مادة سائلة تطلقها من مذنبها محاولة لطمس رؤيته وتعتيم حركة وربما هذه المادة تضره حين تدخل في عيونه ومناخيرة ويقال أحيانا إذا أعتدى الصقر على مجموعة من الحبارى وحاولت أحداهن أن تسطيع أن "تطمله" أي ترشة بسلاحها الوحيد هو "المرش" تتجمع عليه الحبارى وتقوم بتنتيف ريشه وقتله وهذا الكلام كان في السابق نظرا لكثرة الحبارى وقلة المارة من الناس، وفي هذه الحالة إذا حصل مثل هذا الهجوم المعاكس والمقاومة من قبل الحبارى ضد الصقر يقوم الصقار على الفور بغسل رأس الطير وأعطائه علاجاً ضد هذه المقاومة الضارة التي تسبب أضراراً صحية واحيانا تأدي بالصقر الى حد الوفاة إذا لم يعالج من هذة المادة السائلة .[/c]

[c][/c]

[c]والحبارى اليوم مهددة بالانقراض لما للإنسان في الرغبة في أكلها ومطاردتها وحتى تحنيطها بمجسمات تحفية لما لها رغبة عند ابناء دول الخليج والدول العربية ،وكذلك التجارة غير المشروعة بالحبارى ويعتقد ان مابين 5000الى 1000طائر حبارى يتم اصطيادها حية كل سنة من باكستان وايران وآسيا وتهريبها الى الدول العربية لغرض استخدامها في التدريب على الصقور، حيث اثبتت احد الدراسات ان طائر الحبارى يمكن ان يؤدي الى انخفاض أعدادها الى نسبة50% في عام 2015م وربما الانقراض الكامل في عام 2027حسب ماذكرتة مجلة "الصقار" في عددها الأول في سبتمر عام2002م.
كذلك أهتم المركز الوطني لبحوث الطيور بوضع استراتيجية للحفاظ على الحبارى الآسيوية ووضع اهداف للمحافظة على طيور الحبارى والموازنة بين متطلبات رياضة الصيد بالصقور والاستخدام الأمثل للحبارى والصقور في جميع مناطق انتشارها بهدف التنمية المستدامة لها، وإجراء البحوث والتعاون الدولي من أجل حماية البيئات الطبيعية للحبارى والصقور كما يعمل المركز الوطني على التعاون مع الصقارين من أجل حماية التراث وحماية الحبارى وانواع الصقور من الانقراض.ووضع أساليب مقترحة للحفاظ على هذا الطائر الجميل منها: منع القنص في جميع مناطق ومواسم تكاثر الحبارى، ان يكون الصيد محصورا على استخدام الصقور وعدم استعمال الأسلحة النارية، وقف الأتجار بالحبارى، إعادة تأهيلها واطلاقها التي تم أسرها[/c]

[c][/c]

[اتيكا]

للحبارى مكانة خاصة عند أهل القنص والكار وأبناء البادية، حيث حظت بإطراء الشعراء وأخذت صيتا لامعا، وأوصافا مختلفه، لما لها من أهمية في حياة الصقار ورغبة الصقر وصاحبه وإذا لم توجد في تلك الرحلة للصيد لأفسدت المتعة وخلت النفوس من الارتياح بمشاهدتها وتعكر صفو المشوار لأنها فاتنة الصقر والصقار لرغبتها المشتركة بمطاردتها وأكلها:
حيث ذكرها الشاعر قائلا:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
أصيد الأرانب بالبراري وأعتني = بصيد الحبارى ليس صيد اليرابع
فما ذو جناح كالحبارى لقانص = وفي الطير كالكروان ماقد يصارع
[/poet]
ويقول الشاعر ابوالأسود:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
وزيدٌ ميتٌ كمدَ الحبارى = إذا ظعنت هنيدة أو ثلم
[/poet]
وقال الكميت:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
وعيد الحبارى من بعيدٍ تنفشت = لأزورق مغلولِ الأظافير بالخضبِ
[/poet]
ويقول القاضي أبا إسحاق:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
وان رمت بسطا فالبسيطة والأولى = يملن، اذا اعترضن من هو نازع
فجارية يجلو صدا الصدر صيدها = وطائرة تنسيك ماانت صانع
فهذي بأثرها تبيع يريغا = وذه فوقها من الصقور صواعق
وأنت على متن السبوح تحثها = أخا عبرة أو حبرة لا هلابع
فمن ذا يعيب ذا؟ ومن ذا يذمه؟ = سوى قرصع قد خلفته قراصع
لعمرك مافي الصيد عيب تذمه = ولافيه ذنب قبحته الشرائع
لئن عابه قوم عليك، فانما = تعيب على الرؤوس فيه الأكارع!
فدع عنك قوم من يذم بجهله = فذلك في جنس البهايم راتع
اذا أيه التكليف جاءت وغيرها = فكيف له بغير علم ينازع
عدمت خياله بأيه حجه = يقابل قول الله، انى يخادع
[/poet]
اما ابو الطيب المتنبي فقال:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
فلا تنلك الليالي إن أياديها = إذا ضربن كسرن النبع بالغرب
ولا يعن عدواً أنت قاهره = فإنهن يصدن الصقر بالخرب
[/poet]
ويقول ابا اسحاق الفجيجي:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
هنالك يلقي الخرب خوفا سلاحه = وهيهات ما السلاح للخرب نافع
ويلجأ لات حين يأويه ملجأ = فلا الأرض تنجيه ولا الجو مانع
وتندبه حباريات الفنه = بفيفاء مجهل وهن جوازع
وحل بهن الويل منه وأصبحت = لهن جوار حربهن مصارع
[/poet]
ويصور لنا شاعر آخر يقول:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
ولاح لنا في الأفق طير يجري وراءه = عرفنا الحباري في جناحية مختبي
وأطلق قيد الصقر يجري وراءه = فسرعان ماجدَ الهروب لمغربِ
[/poet]
ومن الأمثال الشائعة عن الحبارى ودائما هي مضرب مدعاة للجبن والخوف لعدم استطاعتها الدفاع عن نفسها، لأنها لاتملك مخالب حادة أو منقارا قويا ولاحتى صوتا، بل سلاحها الوحيد "مرشها" ولذلك يقولون لرجل هدد بالوعيد وزبد ورعد بدون ان يعمل أو يوقع الأذى بخصمة يقولون: "حبارى ومرشت"!!
وكذلك قالوا: (الذل مافك الحباري ولاطول اللي عمره قصير)!
ومن الأشعار الشعبية التي تتغزل وتشدو برغبة مشاهدة ومطاردة هذا الطائر المستأنس من طيور "الحبارى" ومالها فرحة عارمة عند الصقار، وتحريك لمشاعر ودغدغة أحاسيس راغبي الصيد وهواة هذة الرياضة المحببة هذة الأبيات:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
يازين جمعتنا على شبة النار = نارٍ سناها لدلال المباهير
إمكرماتٍ وسطهن بن وبهار = وسوالفٍ تطرب سموع المناعير
ناخذ لنا فالوقت سجة ومشوار = بين الفياض اللي تطرب سموع المناعير
أرضٍ خلا ماداجها كل دوار = غير الحباري وأشقح الريم ماذير
هي منوة اللي بالصقارة لهم كار = تشفق ضمايرهم على تلة السير
لاحولوا في فيضة كنها الطار = وتكافخن بيض الدواغر مياسير
[/poet]
ويقول آخر:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
قرناس ثالث يقبل اللعب ومزاح = يشغلب الملواح زايد فراسة
فعله وكاد ويقلب الحزن بأفراح = لاهده الصقار من قو باسة
مهما يطير الخرب لوبعد ماراح = ينكسه جراح والريش حاسة
لاصحت له بالصوت حياك بصياح = يكفخ الجنحان ويهز راسه
عسى العوض عفار والهم ينزاح = بكر تمام وطيب الطيب ساسه
[/poet]
وشاعر يقول:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
بشر الجرناس بأجوال الحباري = والفروخ اللي تبي تفعل فعليه
بين سفح وراس ورمال الصحاري = عند فياح الدبدبة فيها نفيله
الحباري والعفاري والمهاري = خنس في الوادي الأخضر جميلة
الحباري في سباريت البراري = منوة اللي في العلامة ما أرمي له
[/poet]
وكذلك قال الشاعر:
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=2 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
خطوى خريش مشيها تمرش أمراش = ربدا يباريها كبير الدراويش
وسط الدعايس مخلية تلعب الداش = يتعب مدورها بقصً وتفتيش
[/poet]



مقتبس من جريدة الرياض

[المولع]

تصدق يوم قريت الموضوع في الجريده كنت افكر انزله في المنتدى لاكن يا اتيكا ماشاء الله عليك سبقتني للموضوع . وشكرا لك على الموضوع و هذه الصور التي اضفتها .

[مفتون صيد]

مشكور اتيكا على الموضع الممتاز
وانا قد شفت مره شريط قنص ناس رايحه للسودان تقنص حبارى والله العظيم صادوا وحده مثل اللي في الصوره الثانيه ..... والله ياجماعة الخير انها اكبر من الديك الرومي ....... الرجال ماسكها من احد جنحانها وبطنها طايح في الارض من كبر فيها والشي الغريب ان الحبارى اللي عندهم مهيب مثل اللي عندنا والظاهر ان البيئة الموجوده لها دور ........ على فكره اللي يبي الشريط يعلمني وانا ادله المحل بس تراه ماينفع او فيه عيب وهو صوت الربابه ..... يعني اذا بغيت تشوفه قصر عليه لان الشريط كله تقريباً فيه الربابه

[المولع]

تحسب ما فيه الا انت شايف الشريط ههههههههههههه أمزح معك .
اسم الشريط : المقناص ..... صح والا لا ;) ..
وصدقت كل الطيور الي عندنا الله يخلف عليها صغيره مقارنه بالبيئات الأخرى ..

[محمد الاخوان]

تسلم والله يا اتيكا على هالموضوع الشيق لكن بصراحه انا ماشفت مثل هالحباري ااااااااااااابد...

ماشفت انا الا النوع المعروف عندنا الشهبا لكن هالانواع ماقد شفت مثلها بصراحه لكي يمكن مع تغير البيئه تغير شكلها لكن بصراحه في ثاني صوره ماقد شفت مثلها في عمررررررررررررررررري؟؟

ياخوك الي اخبرها وزنها مايتجاوز الكيلوين ونص بالكثيررررررر ونادر هذي لكن ذا الطحشه الي حاطها اتوقع انها وزن هريفي صغيررر....



وماقصرت اخويا تيكا على هالموضوع وتسلم وعساك على القوه


وتقبل تحياتي
اخوك
{محمد الاخوان******