حقا إنهم بـُـلهاء مؤدلجون متحزبون

[أبو حمـد]

أحسنت أخوي فيصل ،،

الأغرب من ذلك ،، أنه في تلك الأيام ،، فضيلة المشائخ أنفسهم تصدوا لفتاوي بعضهم البعض ،، وهم من تنابزوا بالنعوت السيئة لبعضهم البعض ،، ولا يليق المقام لذكرها هنا ،،

وقد وقف الإنسان العادي ،، ناهيك عن الكتاب والكاتبات ،، موقف المتفرج لما يدور من مجادلات بينهم ،،

كل هذا قد أثر في نظرة الإنسان العادي للفتاوي ،،

[قلم صريح]

المشكلة أننا أمة مرتبطة بالدين الإسلامي بشكل رائع لدرجة أننا نخاف من أن ننحرف عن الجادة فنستقبل أي رائي من اي مستطوع حتى و إن كان مستطوعاً لإستغلال عواطفنا الجياشة نحو عقيدتنا فيحسن اسغلالها ايما استغلال متأكداً بأنها الطريقة المُثلى للتأثير المباشر
ونحن نأخذها بمصداقية لدرجة التحزب لما يقول دون تحليل و إستبيان و تفكير

[فهد المنيع]

شكراً أخي ابو بدران على الطرح .

حقيقة الأخوة اشبعوا الموضوع نقاشاً وتحليلاً ، وأعجبتني مداخلات الأخ فيصل والاخ حمد وأراها أصابت الواقع .

مجتمعنا ولله الحمد متدين . ولكن من وجهة نظري أن التغييرات السريعة التي طرأت على العالم من حولنا لم يواكبها تغير في المؤسسة الدينية لدينا وظلت تتعامل مع الواقع كأنه قبل 30 عاماً وهذا الأمر أدى إلى اتساع الهوة بينها وبين عامة الناس ، فلم تعد ذلك المحور المؤثر كما في السابق . (المواكبة لا تعني التخلي عن الثوابت)

ومن ناحية أخرى تحولت ثقافة الحوار في مجتمعنا إلى تصنيفات وساحة حروب !!

فهذا يختلف مع ذاك في الرأي فيسميه بالعلماني وهذا ينعته بالوهابي واللبرالي والسلفي و مسميات لم نكن نعرفها .


نحتاج إلى الاعتدال في كل شيئ فنحن أمةً وسطًا كما وصفنا الله عز وجل . ونستحق واقعاً أفضل .

ودمتم بألف خير ..

[قلم صريح]

اعتقد و بوجهة نظر شخصية ..
أن المؤسسة الدينية لم تؤسس نفسها بالشكل الذي يتوافق و احتياجات المتلهف
للمشاركة مع الأمم و بنفس الوقت المتلهف بالحفاظ على ثوابته .
فقط فتاوى متفرقة حسب الطلب
لا يوجد شئ إسمه التعاطي مع الأوضاع و الوضع المعاصر .
لم نسمع عن محاضرات في تلك المؤسسة لم نقرأ كتيبات صدرت منها تشرح موقفنا من العولمة و اين نحن منها , و لم نسمع عن استراتجية و خطة لحل إشكاليات معاصرة مثل جمع الإخوة على قلب واحد و نبذ مسميات العلاماني و اللبرالي اسلامي سلفي وهابي و غيرها و تكون مرجعية للكل بنفس مفتوحة ..
لم نسمع عنها بوقفة مع الشباب العاطل .
فوضى عارمة و هي لا تدري اين هي
**
احد الأسباب ,, المواطن ,,الى حد الآن لا يعلم ماذا يريد بالضبط لتتحرك جميع المؤسسات حسب رغبته رغماً عنها
او ربما ,, هي نظرية " الجمهور عايز كدا "
و باي حق تسلط الكاتب بهذه العبارة كي يتسلط عليه الأخر بالأسوء
و أكون أنا من ضمن المشمولين بها

[هدوءٌ مبهم!]

بارك الله فيك أخي الكريم على هذا المقال الواقعي ،،

فمثل تلك الأقلام أصحابها لايُعتد لهم بقول فهم كالحمير التي تحمل أسفاراً فلا تعي ماتقول ولا تدري مالعواقب!

لكن بإذن ربي سيكون مصيرهم منتهي بأيديهم وأيدي المؤمنين ،،

وعندي مشاركة بسيطة إذا سمحت لي ،،

حيث أن هناك نقص في كل عمل ومن لايعمل لايخطئ ومن هنا نجد أن أولائك البُلهاء يتصيّدون تلك الهفوات المُحدثة وهذا ديدن الناقصين ،،

نعم للنقد السليم ولكن لايجب أن يكون علناً أمام الملأ و جارحاً كالذي نقرأ !

جزاكم الله كل خير وأعانكم على ماحملتم ووفقكم للخير كله اللهم آميــــن ،،

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوءٌ مبهم!   بارك الله فيك أخي الكريم على هذا المقال الواقعي ،، فمثل تلك الأقلام أصحابها لايُعتد لهم بقول فهم كالحمير التي تحمل أسفاراً فلا تعي ماتقول ولا تدري مالعواقب! لكن بإذن ربي سيكون مصيرهم منتهي بأيديهم وأيدي المؤمنين ،، وعندي مشاركة بسيطة إذا سمحت لي ،، حيث أن هناك نقص في كل عمل ومن لايعمل لايخطئ ومن هنا نجد أن أولائك البُلهاء يتصيّدون تلك الهفوات المُحدثة وهذا ديدن الناقصين ،، نعم للنقد السليم ولكن لايجب أن يكون علناً أمام الملأ و جارحاً كالذي نقرأ ! جزاكم الله كل خير وأعانكم على ماحملتم ووفقكم للخير كله اللهم آميــــن ،،

تعليق رائع و ينم على حضور ذهني ماشاء الله تبارك الرحمن

[عيون عسليه]