رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال
القصد هو أنه يوجد في حياة البشر تفاضلٌ مكاني ، و هذا شئ ملاحظ.
الآن هل هذا التفاضل المكاني دليلٌ على الأفضليّة الذاتيّة / العمليّة؟.
علو الحاجب هنا سببه أن مهمته تتطلب أن يكون في هذا المكان ليخدم من هو أسفل منه – حتى لو كان هذا الأسفل هو الأهم – العمليّة هي عمليّة أداء مهام على الوجه المطلوب ، و معرفة أن أعمال الأعضاء في الجسد الواحد / الأمة الواحدة / المجتمع الواحد ، هي أعمال تتكامل مع بعضها البعض ، و ليس لأي عضو فضلٌ على عضو بالرغم من تفاضل أهميّة هذه الأعضاء من الناحيّة العمليّة.
حفظ المراكز مطلوب و لكن هذا منوطٌ بأداء العمل المكلّف به هذا العضو.
عند فساد أي عضو لا بد من بتر هذا العضو ، أو وضع بديلٌ له ، حسبما يقرر المختصون.
و استخدام العقل و الذكاء لتسير الأمور كما ينبغي واجبٌ من الواجبات ، و لكن يجب أن نضع تحت جملة ( كما ينبغي ) ، ألف خطٍ و خط.
دمتِ بسعادة.
|
|
حياك ,
فسرت المقولة بشيء من الواقعية المثالية , و هي في نظري في الواقع المُعايش, لا تعدو أنها تُمثل سوى أحد الطقوس الموجودة في المُجتمع, يُمارس للتَّزلف بما يُسمى الإحترام المُتبادل المُبالغ فيه لحد الإطراء "للتَّسليك" لمصلحة يُرجى الحصول عليها, أدناها الرضى و كسب الأمان .
|