قصة وتشويق تنتظر التعليق

[المتوكل على الله]

أخي / أبو عبد المحسن
جزاك الله خير على هذه القصة الرائعة التي بينت ذكاء وحكمة الإمام الشافعي ، ولاأريد التعليق بأكثر من ما ذكره أخي / السلمان .


ونحن بصدد القصة القادمة بارك الله فيك .
أخوك /

[عبدالله المهيدب]

جزاك الله خير اخوي السلمان على ذلك الطرح الرائع والاختيار المميز

واشكر لك صدق مشاعرك وابدالك صدق المشاعر

كما لاأنسى اخي المتوكل على الله على مشاعره أسأل الله ان يديم المحبة بيننا


ابوعبدالمحسن

[عبدالله المهيدب]

القصة الجديدة وهي من أجمل القصص

قصة الخليفة والقاضي

طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له

الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح

للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على

الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟

فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك

أني لا أصلح للقضاء.

[c]ابوعبدالمحسن[/c]

[عبدالله المهيدب]

اليكم قصة اليوم ولله در الامام علي رضي الله عنه
حكم البراءة

تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو

سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل

زواجها منه.

فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا

إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا

وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل

وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن

مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر

فقط).


ابوعبدالمحسن

[المتوكل على الله]

أولاً : قصة إياس بن معاوية وهو من الحكماء ويدل لذلك جوابه على الخليفة ، ولا يخفى على الناس فضله وعلمه وتورعه عن تولي منصب القضاء وهو من أخطر المناصب في الدنيا ، ويذكرني هذا بموقف الإمام أحمد بن حنبل لما قال له الشافعي إن الخليفة يريد أن أرشح من طلابي واحداً يتولى منصب القضاء ، وقد رأيت أنك أفضل الموجودين ، فقال الإمام أحمد إن قلت لي مثل هذا الكلام لن تراني للأبد ( وهذا من تورعه من تولي هذا المنصب الخطير ) .


ثانياً : قصة علي رضي الله عنه ، ففيها من الفوائد الشيء العظيم ، ومن ذلك :
1/ ذكاءه وفطنته .
2/ فهمه للقرآن وتدبره له .
3/ أن الحدود تدرأ بالشبهات ، والولد للفراش ( كما قاله صلى الله عليه وسلم ) .
4/ عدم العجلة والإستعجال في الحكم على الأمور .


وتقبل تحياتي /

[من جلاجل]

جزاك الله خير يالاخو على القصة
الله يبيض وجهك ويكتبلك الفلاح في دنياك
وانت مثله يالشيخ المتوكل بالله

[ابوعمر]

لا إله إلا الله.